لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود

عن أبو هريرة ، عن الرسول صلى الله عليه وسلم قال :
( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود . فيقتلهم المسلمون . حتى يختبئ اليهود من وراء الحجر والشجر . فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبدالله ! هذا يهودي خلفي . فتعال فاقتله . إلا الغرقد . فإنه من شجر اليهود)
* صحيح مسلم الصفحة أو الرقم: 2922

من فوائد الحديث :
أولا : إثبات قيام الساعة وهو أحد الأركان التي لا يستقر إيمان العبد إلا بها
ثانيا : فيه إشارة أن اليهود سيحتلون بيت المقدس ويجتمعون كلهم فيه وأنهم يغرسون شجر الغرقد
ثالثا : فيه دلا لة على أن الصراع مع اليهود ليس قصير الأجل قريب الأمل بل يمتد إلى قيام الساعة .
رابعا : فيه بيان أن اليهود أشد عداوة للمسلمين من غيرهم لأن النبي نقرتين صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيقاتل المسلمون اليهود ولم يذكر طائفة أخرى ولشك ان عداوتهم قديمة منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم
خامسا : فيه الإشارة إلى أن الصراع بين المسلمين واليهود وتحرير بيت المقدس من الاحتلال لا يكون إلا بالجهاد في سبيل الله لا بعقد المؤتمرات وإجراء المفاوضات وكثرة القرارات أو الرجوع إلى هيئة الامم المتحدة على المسلمين
سادسا : فيه دلالة على أن الله يؤيد المسلمين في قتال اليهود بإظهار آياته ومعجزاته وذلك بتسخير كل الجمادات
سابعا : فيه إشارة إلى أن الصراع مع اليهود قائم على أساس الإسلام لقوله صلى الله عليه وسلم: " يا مسلم " ولم يقل يا فلسطيني يا عربي ...وعلى هذا ينبغي أن نعتبر أن فلسطين قضية إسلامية
ثامنا : فيه الإشارة على أن اليهود من خصالهم الجبن والخوف من الموت وذلك لشدة حرصهم على الحياة
تاسعا : فيه دليل على بقاء الاسلام وانتصاره وانتشاره إلى قيام الساعة
عاشرا وأخيرا : فيه دلالة على ان اليهود قوم قد انطووا على الخبث كشجرتهم الغرقد وهي شجرة شوكية ذات أشواك صلبة لها تأثير سام ولها ثمار لا فائدة فيها وتنموا في الأراضي الجافة المالحة التي لا تصلح للزراعة
قال النووي : الغرقد نوع من شجر الشوك معروف ببلاد بيت المقدس

المصدر: بوابة الإسلام